Skip to main content

10 حزيران 2021الحزب الإسلامي: سيبقى يوم العاشر من حزيران يوماً حزيناً على اهالي نينوى والعراقيين جميعاً ولن تمحو ذكراه الا معالجة حقيقية لجراحات هذه الحقبة المؤلمة

الحزب الإسلامي: سيبقى يوم العاشر من حزيران يوماً حزيناً على اهالي نينوى والعراقيين جميعاً ولن تمحو ذكراه الا معالجة حقيقية لجراحات هذه الحقبة المؤلمة

استذكر الحزب الإسلامي العراقي، ذكرى احتلال محافظة نينوى من قبل عصابات داعش الارهابية في العاشر من حزيران ٢٠١٤، واصفاً اياه باليوم العراقي الحزين.

واكد الحزب في تصريح صحفي أصدره بهذا الخصوص، ان وقوع نينوى ومن بعدها محافظاتنا العزيزة في يد المجرمين لاكثر من ٣ سنوات مثل حادثاً جللاً، ونتيجة للاخطاء السياسية والحكومية والأمنية، والتي اوصلتنا الى هذا الحال المأساوي، ولا زالت تداعياته باقية في محافظاتنا التي تضررت من احتلال داعش الارهابي.

واضاف بأن ما حصل كان مأساوياً وخلف وراءه سجلاً مؤلماً من سفك دماء الأبرياء، وتهجير مئات الالاف، والاعتداء الشنيع على الاقليات، ودمار مدننا وخرابها، ومحاولة محو كل اشكال الحياة فيها.

كما نبه الى ان احوال محافظاتنا وفي مقدمتها نينوى ما تزال دون المستوى المطلوب، وان المشروع المكمل للتحرير الوطني الناجز، هو بانهاء ملف النازحين بشكل تام والذي لن يكون الا باتمام مشروع المدن وتعويض السكان، والتأهيل النفسي والمعنوي لمن عاش هذه الأحداث.

وتابع: لا يمكن القبول ببقاء واقع الحال على ما هو عليه الان، في ظل بقاء طريقة الادارة بعد سنوات من التحرير لا ترقى لمستوى الطموح في معالجة وانهاء هذه المأساة ومحوها من ذاكرة العراقيين، مطالباً باعادة الحياة الى ايمن الموصل العزيز، ومد كل اشكال العون والدعم لبقية مدن ومحافظات العراق.